المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, 2020

كتاب بكاء النبي على الإمام الحسين وذكر مقتله

صورة
تحميل الكتاب: من هنا  أو  من هنا

ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في القرآن

صورة
📝 قال الشيخ السلفي محمد الأمين الشنقيطي في كتابه (أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن ج٣ ص٤٠٥-٤٠٦، ط. دار عالم الفوائد - مكة المكرمة) :  "وقال الشافعي أيضاً : ليست تنزل بأحدٍ في الدين نازلةٌ إلا في كتاب الله الدليل على سبيل الهدى فيها. فإن قيل: من الأحكام ما ثبت ابتداء بالسنة؟ قلنا: ذلك مأخوذ من كتاب الله في الحقيقة؛ لأن كتاب الله أوجب علينا اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم، وفرض علينا الأخذ بقوله. وقال الشافعي مرةً بمكة: سلوني عمَّا شئتم، أخبركم عنه من كتاب الله. فقيل له: ما تقول في المحرم يقتل الزنبور؟ فقال: بسم الله الرحمن الرحيم، قال الله تعالى: (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا) وحدثنا سفيان بن عيينة، عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي بن خراش، عن حذيفة بن اليمان، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "اقتدوا باللَّذَيْنِ من بعدي أبي بكر وعمر" . وحدَّثنا سفيان، عن مسعر بن كدام، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، عن عمر بن الخطاب: أنه أَمَرَ بقتلِ المُحرِم الزنبور"(١) . انتهى في هذا النقل نصٌّ من الشافعي على أن القرآن قد دلَّ على ح...

الولاية على المؤمنين بعد وفاة النبي (ص)

صورة
قال الله تعالى: (النَّبيُّ أولى بالمؤمنين من أنفسهم) [الأحزاب : ٦] قال العالم السَّلفي ابن قيِّم الجوزية في (الرسالة التبوكية):  "وقال تعالى: (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِن أَنفُسِهِمْ) . وهذا دليل على أن من لم يكن الرسول أولى به من نفسه فليس من المؤمنين، وهذه الأولوية تتضمن أموراً: منها: أن يكون أحبَّ إلى العبد من نفسه؛ لأن الأولوية أصلها الحب، ونفس العبد أحب إليه من غيره، ومع هذا يجب أن يكونَ الرسول أولى به منها، وأحبَّ إليه منها؛ فبذلك يحصل له اسم الإيمان. ويلزم من هذه الأولوية والمحبة كمالُ الانقياد والطاعة والرضى والتسليم وسائر لوازم المحبة، من الرضى بحكمه، والتسليم لأمره، وإيثاره على كل من سواه. ومنها: أن لا يكون للعبد حُكْمٌ على نفسه أصلاً، بل الحكمُ على نفسه للرسول، يحكمُ عليها أعظمَ من حُكْمِ السيد على عبده، والوالد على ولده؛ فليس له في نفسه تصرف قط إلا ما تصرف فيه الرسول الذي هو أولى به منها. فيا عجباً كيف تَحصُلُ هذه الأولوية لعبد قد عَزَلَ ما جاء به الرسول عن منصب التحكيم، ورَضِيَ بحكم غيره، واطمأن إليه أعظمَ من طمأنينته إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وزعم أن...